تأملات للبابا بندكتيوس السادس عشر - امكانية الحب.
صفحة 1 من اصل 1
تأملات للبابا بندكتيوس السادس عشر - امكانية الحب.
تأملات للبابا بندكتيوس السادس عشر - امكانية الحب.
يظهر يسوع أن حب القريب الذي يتحدث عنه الكتاب المقدس هو ممكن. وهو يتكون من أنني، في الله ومعه، أستطيع أن أحب من لا يروقني، وحتى من لا أعرف. وهذا الأمر ممكن فقط على أساس لقاء حميمي مع الله، لقاء يضحي شركة إرادتين، وله تأثيره على عواطفي. ثم أتعلم أن أنظر إلى الآخر ليس فقط بواسطة عيناي ومشاعري، بل من وجهة نظر يسوع المسيح. صديقه هو صديقي. عبر ذهابي أبعد من المظاهر الخارجية، أكتشف في الآخرين توقًا باطنيًا إلى بادرة حب واهتمام. وهذا ما أستطيع أن أقدم لهم ليس فقط عبر منظمات تعنى بهذه الغايات، متقبلاً الأمر كضرورة سياسية. عبر تطلعي من خلال عيني يسوع، أستطيع أن أقدم للآخرين أكثر بكثير مما يحتاجونه خارجيًا؛ يمكنني أن أقدم لهم نظرة الحب التي يتعطشون إليها... إذا لم يكن لدي تواصل من أي نوع مع الله في حياتي، لا يمكنني أن أرى في الآخر غير هذا الآخر، ولن أستطيع أن أرى فيه صورة الله. ولكن إذا فشلت أن أعير الآخرين اهتمامًا في حياتي، وذلك فقط رغبة في أن أكون "تقيًا" وأن أقوم بـ "واجباتي الدينية"، فستصاب علاقتي بالله بالجفاف. ستضحي علاقة "دقيقة" ولكن خالية من الحب. فقط عبر جهوزيتي للقاء قريبي وللتعبير عن الحب له أستطيع أن أحافظ على إحساسي نحو الله. فقط إذا ما خدمت قريبي ستنفتح عيناي على ما يفعله الله لأجلي وعلى مقدار حبه لي.
يظهر يسوع أن حب القريب الذي يتحدث عنه الكتاب المقدس هو ممكن. وهو يتكون من أنني، في الله ومعه، أستطيع أن أحب من لا يروقني، وحتى من لا أعرف. وهذا الأمر ممكن فقط على أساس لقاء حميمي مع الله، لقاء يضحي شركة إرادتين، وله تأثيره على عواطفي. ثم أتعلم أن أنظر إلى الآخر ليس فقط بواسطة عيناي ومشاعري، بل من وجهة نظر يسوع المسيح. صديقه هو صديقي. عبر ذهابي أبعد من المظاهر الخارجية، أكتشف في الآخرين توقًا باطنيًا إلى بادرة حب واهتمام. وهذا ما أستطيع أن أقدم لهم ليس فقط عبر منظمات تعنى بهذه الغايات، متقبلاً الأمر كضرورة سياسية. عبر تطلعي من خلال عيني يسوع، أستطيع أن أقدم للآخرين أكثر بكثير مما يحتاجونه خارجيًا؛ يمكنني أن أقدم لهم نظرة الحب التي يتعطشون إليها... إذا لم يكن لدي تواصل من أي نوع مع الله في حياتي، لا يمكنني أن أرى في الآخر غير هذا الآخر، ولن أستطيع أن أرى فيه صورة الله. ولكن إذا فشلت أن أعير الآخرين اهتمامًا في حياتي، وذلك فقط رغبة في أن أكون "تقيًا" وأن أقوم بـ "واجباتي الدينية"، فستصاب علاقتي بالله بالجفاف. ستضحي علاقة "دقيقة" ولكن خالية من الحب. فقط عبر جهوزيتي للقاء قريبي وللتعبير عن الحب له أستطيع أن أحافظ على إحساسي نحو الله. فقط إذا ما خدمت قريبي ستنفتح عيناي على ما يفعله الله لأجلي وعلى مقدار حبه لي.
ندى الور- مساعد المشرف العام
- عدد المساهمات : 2691
نقاط : 7825
تاريخ التسجيل : 02/05/2009
العمر : 47
مواضيع مماثلة
» تأملات للبابا بندكتيوس السادس عشر - العقل الخالق هو الحب.
» تأملات للبابا بندكتيوس السادس عشر - الزيارة.
» تأملات للبابا بندكتيوس السادس عشر - سر الإرتداد.
» تأملات للبابا بندكتيوس السادس عشر - قوة الحقيقة.
» تأملات للبابا بندكتيوس السادس عشر - غنى العطاء.
» تأملات للبابا بندكتيوس السادس عشر - الزيارة.
» تأملات للبابا بندكتيوس السادس عشر - سر الإرتداد.
» تأملات للبابا بندكتيوس السادس عشر - قوة الحقيقة.
» تأملات للبابا بندكتيوس السادس عشر - غنى العطاء.
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى