تأملات للبابا بندكتيوس السادس عشر - السبيل إلى الخلود.
صفحة 1 من اصل 1
تأملات للبابا بندكتيوس السادس عشر - السبيل إلى الخلود.
تأملات للبابا بندكتيوس السادس عشر - السبيل إلى الخلود.
أي شعور يساورنا لو قرأنا في أحد الأيام في الصحف خبر اكتشاف ترياق ضدّ الموت؟ فمنذ وُجد الإنسان على هذه الأرض، لم ينفكّ لحظة يبحث عن ذاك الترياق. فنأمل بأن نكتشفه، ولكننا نخشاه في الوقت عينه... ومع ذلك، فإن الكنيسة تعلن أن هذا العلاج قد وُجد في الواقع. فقد تمّ التغلّب على الموت – فيسوع المسيح قد قام من الموت ولن يموت ثانيةً. فما كان يبدو جائزاً هو ممكن بالفعل ويصحّ هذا العلاج لنا جميعاً لأنه مع المسيح، يمكننا أن نكون جميعنا مسيحيين وخالدين. كيف ذلك؟... ماذا كانت تلك الإنسانية في المسيح المرتبطة ارتباطاً وثيقاً بالله، تلك الإنسانية التي يتعيّن علينا جميعنا اتّباعها؟ إليكم ما كانت عليه: لقد عاش يسوع العمر كلّه في صلة مع الله. لقد عاش يسوع في صلة وثيقة بالله. لقد أمضى الليالي في الصلاة... لقد مات المسيح المصلوب وهو يصلّي. لقد كان كل كيانه يحمله إلى الله ويتجلّى حياة بشرية طاهرة. ولذلك، فقد تنفّس نسيم المحبة الخاص بالله. ولذلك أيضاً، فقد كان خالداً ورُفع فوق الموت... هذا هو السبيل إلى الخلود... فالنصر يكون مع المسيح، الإبن المحيي. فكلما سلكنا طريقه بأمانة أكبر، كان النصر أكمل في هذه الدنيا لقدرته المحيية على قوة الموت.
أي شعور يساورنا لو قرأنا في أحد الأيام في الصحف خبر اكتشاف ترياق ضدّ الموت؟ فمنذ وُجد الإنسان على هذه الأرض، لم ينفكّ لحظة يبحث عن ذاك الترياق. فنأمل بأن نكتشفه، ولكننا نخشاه في الوقت عينه... ومع ذلك، فإن الكنيسة تعلن أن هذا العلاج قد وُجد في الواقع. فقد تمّ التغلّب على الموت – فيسوع المسيح قد قام من الموت ولن يموت ثانيةً. فما كان يبدو جائزاً هو ممكن بالفعل ويصحّ هذا العلاج لنا جميعاً لأنه مع المسيح، يمكننا أن نكون جميعنا مسيحيين وخالدين. كيف ذلك؟... ماذا كانت تلك الإنسانية في المسيح المرتبطة ارتباطاً وثيقاً بالله، تلك الإنسانية التي يتعيّن علينا جميعنا اتّباعها؟ إليكم ما كانت عليه: لقد عاش يسوع العمر كلّه في صلة مع الله. لقد عاش يسوع في صلة وثيقة بالله. لقد أمضى الليالي في الصلاة... لقد مات المسيح المصلوب وهو يصلّي. لقد كان كل كيانه يحمله إلى الله ويتجلّى حياة بشرية طاهرة. ولذلك، فقد تنفّس نسيم المحبة الخاص بالله. ولذلك أيضاً، فقد كان خالداً ورُفع فوق الموت... هذا هو السبيل إلى الخلود... فالنصر يكون مع المسيح، الإبن المحيي. فكلما سلكنا طريقه بأمانة أكبر، كان النصر أكمل في هذه الدنيا لقدرته المحيية على قوة الموت.
ندى الور- مساعد المشرف العام
- عدد المساهمات : 2691
نقاط : 7825
تاريخ التسجيل : 02/05/2009
العمر : 47
مواضيع مماثلة
» تأملات للبابا بندكتيوس السادس عشر - الزيارة.
» تأملات للبابا بندكتيوس السادس عشر - سر الإرتداد.
» تأملات للبابا بندكتيوس السادس عشر - قوة الحقيقة.
» تأملات للبابا بندكتيوس السادس عشر - غنى العطاء.
» تأملات للبابا بندكتيوس السادس عشر - هذا هو جسدي.
» تأملات للبابا بندكتيوس السادس عشر - سر الإرتداد.
» تأملات للبابا بندكتيوس السادس عشر - قوة الحقيقة.
» تأملات للبابا بندكتيوس السادس عشر - غنى العطاء.
» تأملات للبابا بندكتيوس السادس عشر - هذا هو جسدي.
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى