كلام الحياة - من إنجيل ربنا يسوع المسيح للقديس متى الأنجيلي البشير.
صفحة 1 من اصل 1
كلام الحياة - من إنجيل ربنا يسوع المسيح للقديس متى الأنجيلي البشير.
كلام الحياة - من إنجيل ربنا يسوع المسيح للقديس متى الأنجيلي البشير.
(متى ١٢ : ٣٨ - ٤٥)
قال متى الرسول: أجابَ بعضُ الكتبةِ والفرّيسيّينَ قائلينَ لِيسُوع: "يا مُعَلِّم، نُريدُ أنْ نَرى مِنْكَ آيَة". فأجابَ وقالَ لَهُم: "جيلٌ شِريِّرٌ فاجِرٌ يَطْلُبُ آيَة، ولَنْ يُعطي آيَةً إلاَّ آيَةَ يونانَ النَّبيّ. فَكَما كانَ يونانَ في بَطن ِالحوتِ ثلاثةَ أيَّام وثَلاثَ لَيال، كَذلِكَ سَيَكونُ ابْنُ الإنْسان ِفي قَلْبِ الأرْض ِثَلاثَةَ أيَّام ٍوثَلاثَ لَيال. رِجالُ نِينَوى سَيَقومونَ في الدَّيْنونَةِ مَعَ هَذا الجيل ِويَدينونَهُ، لأنَّهُم تابوا بِإنْذارِ يونان، وها هُنا أعْظَمُ مِنْ يونان! مَلِكَةُ الجَنوبِ سَتَقومُ في الدَّيْنونةِ مَعَ هَذا الجيل ِوتَدينُهُ، لأنَّها جاءتْ مِنْ أقاصي الأرْض ِلِتَسْمَعَ حِكْمَةَ سُلَيْمان، وها هُنا أعْظَمُ مِنْ سُلَيْمان! إنَّ الرُّوحَ النَّجِس، إذا خَرَجَ مِنَ الإنْسان، يَطوفُ في أماكِنَ لا ماءَ فيها، يَطْلُبُ الرَّاحَةَ فَلا يَجِدُها. حِينَئِذٍ يَقول: سَأعودُ إلى بَيْتي الَّذي خَرَجْتُ مِنْهُ. ويَعودُ فَيَجِدُهُ خالياً، مَكْنوساً، مُزَيَّناً.حِينَئِذٍ يَذْهبُ ويجْلُبُ مَعَهُ سَبْعَةَ أرْواح ٍآخَرينَ أكْثَرَ مِنْهُ شَراً، ويَدْخُلونَ ويَسْكُنونَ في ذلِكَ الإنْسان، فَتَكونُ حالَتُهُ الأخيرةُ أسْوأ مِنْ حالَتِهِ الأُولى. هَكَذا سَيَكونُ أيْضاً لِهَذا الجيل ِالشِّرِّير!".
الشرح:
"لأَنّهم تابوا بإنذارِ يونان"
لا يرفض يسوع كلّ أنواع الآيات، لكنّه يرفض النوع الذي يطلبه "هذا الجيل". يعد الربّ بالآية الخاصة به ويعطيها، اليقين الصحيح الذي يتّفق مع الحقيقة التالية: "فكما كان يونان آية لأهل نينوى، فكذلك يكون ابن الإنسان آية لهذا الجيل" (لو11: 30).
إنّ يسوع نفسه، بشخصه وكلامه وشخصيّته الكاملة هو آية لجميع الأجيال. إنّه جواب عميق جدًّا يجب أن نتأمّل به باستمرار. "مَن رآني رأى الآب"، هذا ما أكّده الربّ لفيليبّس عندما سأله: "أرنا الآب" (يو14: . نحن نريد أن نرى قبل أن نؤمن. أجابنا يسوع: "نعم، يمكنكم أن تروا". فمن خلال الإبن، أصبحت رؤية الآب ممكنة. رؤية يسوع هي الجواب. نحصل على الآية، الحقيقة التي تبرهن عن نفسها. وفي الواقع، أليس وجود يسوع في كلّ الأجيال هو آية عظيمة؟ أليست شخصيّته القوية جذّابة للوثنيّين ولغير المسيحيّين وللملحدين أيضًا؟
هذا التأمّل يتيح لنا الفرصة للبدء من جديد: أن نرى يسوع، وأن نتعلّم أن نراه، وهذا هو في النهاية المضمون الوحيد والكافي لأيّ رياضة: أن نرى يسوع. فلنتأمّل يسوع من خلال كلامه الذي لا ينضب، فلنتأمّله من خلال الأسرار...: في سرّ تجسّده، وفي سرّ حياته الخفيّة، وفي سرّ حياته العلنيّة وفي السرّ الفصحي وفي الأسرار المقدّسة وفي تاريخ الكنيسة. إنّ صلاة الورديّة ودرب الصليب، ما هي سوى مرشد وجدته الكنيسة في قلبها لتتعلّم "رؤية يسوع"، ولتصل إلى الجواب الذي حصل عليه أهل نينوى: التكفير عن الخطايا والتوبة.
(متى ١٢ : ٣٨ - ٤٥)
قال متى الرسول: أجابَ بعضُ الكتبةِ والفرّيسيّينَ قائلينَ لِيسُوع: "يا مُعَلِّم، نُريدُ أنْ نَرى مِنْكَ آيَة". فأجابَ وقالَ لَهُم: "جيلٌ شِريِّرٌ فاجِرٌ يَطْلُبُ آيَة، ولَنْ يُعطي آيَةً إلاَّ آيَةَ يونانَ النَّبيّ. فَكَما كانَ يونانَ في بَطن ِالحوتِ ثلاثةَ أيَّام وثَلاثَ لَيال، كَذلِكَ سَيَكونُ ابْنُ الإنْسان ِفي قَلْبِ الأرْض ِثَلاثَةَ أيَّام ٍوثَلاثَ لَيال. رِجالُ نِينَوى سَيَقومونَ في الدَّيْنونَةِ مَعَ هَذا الجيل ِويَدينونَهُ، لأنَّهُم تابوا بِإنْذارِ يونان، وها هُنا أعْظَمُ مِنْ يونان! مَلِكَةُ الجَنوبِ سَتَقومُ في الدَّيْنونةِ مَعَ هَذا الجيل ِوتَدينُهُ، لأنَّها جاءتْ مِنْ أقاصي الأرْض ِلِتَسْمَعَ حِكْمَةَ سُلَيْمان، وها هُنا أعْظَمُ مِنْ سُلَيْمان! إنَّ الرُّوحَ النَّجِس، إذا خَرَجَ مِنَ الإنْسان، يَطوفُ في أماكِنَ لا ماءَ فيها، يَطْلُبُ الرَّاحَةَ فَلا يَجِدُها. حِينَئِذٍ يَقول: سَأعودُ إلى بَيْتي الَّذي خَرَجْتُ مِنْهُ. ويَعودُ فَيَجِدُهُ خالياً، مَكْنوساً، مُزَيَّناً.حِينَئِذٍ يَذْهبُ ويجْلُبُ مَعَهُ سَبْعَةَ أرْواح ٍآخَرينَ أكْثَرَ مِنْهُ شَراً، ويَدْخُلونَ ويَسْكُنونَ في ذلِكَ الإنْسان، فَتَكونُ حالَتُهُ الأخيرةُ أسْوأ مِنْ حالَتِهِ الأُولى. هَكَذا سَيَكونُ أيْضاً لِهَذا الجيل ِالشِّرِّير!".
الشرح:
"لأَنّهم تابوا بإنذارِ يونان"
لا يرفض يسوع كلّ أنواع الآيات، لكنّه يرفض النوع الذي يطلبه "هذا الجيل". يعد الربّ بالآية الخاصة به ويعطيها، اليقين الصحيح الذي يتّفق مع الحقيقة التالية: "فكما كان يونان آية لأهل نينوى، فكذلك يكون ابن الإنسان آية لهذا الجيل" (لو11: 30).
إنّ يسوع نفسه، بشخصه وكلامه وشخصيّته الكاملة هو آية لجميع الأجيال. إنّه جواب عميق جدًّا يجب أن نتأمّل به باستمرار. "مَن رآني رأى الآب"، هذا ما أكّده الربّ لفيليبّس عندما سأله: "أرنا الآب" (يو14: . نحن نريد أن نرى قبل أن نؤمن. أجابنا يسوع: "نعم، يمكنكم أن تروا". فمن خلال الإبن، أصبحت رؤية الآب ممكنة. رؤية يسوع هي الجواب. نحصل على الآية، الحقيقة التي تبرهن عن نفسها. وفي الواقع، أليس وجود يسوع في كلّ الأجيال هو آية عظيمة؟ أليست شخصيّته القوية جذّابة للوثنيّين ولغير المسيحيّين وللملحدين أيضًا؟
هذا التأمّل يتيح لنا الفرصة للبدء من جديد: أن نرى يسوع، وأن نتعلّم أن نراه، وهذا هو في النهاية المضمون الوحيد والكافي لأيّ رياضة: أن نرى يسوع. فلنتأمّل يسوع من خلال كلامه الذي لا ينضب، فلنتأمّله من خلال الأسرار...: في سرّ تجسّده، وفي سرّ حياته الخفيّة، وفي سرّ حياته العلنيّة وفي السرّ الفصحي وفي الأسرار المقدّسة وفي تاريخ الكنيسة. إنّ صلاة الورديّة ودرب الصليب، ما هي سوى مرشد وجدته الكنيسة في قلبها لتتعلّم "رؤية يسوع"، ولتصل إلى الجواب الذي حصل عليه أهل نينوى: التكفير عن الخطايا والتوبة.
ندى الور- مساعد المشرف العام
- عدد المساهمات : 2691
نقاط : 7825
تاريخ التسجيل : 02/05/2009
العمر : 47
مواضيع مماثلة
» كلام الحياة - من إنجيل ربنا يسوع المسيح للقديس متى الأنجيلي البشير.
» كلام الحياة - من إنجيل ربنا يسوع المسيح للقديس متى الأنجيلي البشير.
» كلام الحياة - من إنجيل ربنا يسوع المسيح للقديس متى الأنجيلي البشير.
» كلام الحياة - من إنجيل ربنا يسوع المسيح للقديس متى الأنجيلي البشير.
» كلام الحياة - من إنجيل ربنا يسوع المسيح للقديس متى الأنجيلي البشير.
» كلام الحياة - من إنجيل ربنا يسوع المسيح للقديس متى الأنجيلي البشير.
» كلام الحياة - من إنجيل ربنا يسوع المسيح للقديس متى الأنجيلي البشير.
» كلام الحياة - من إنجيل ربنا يسوع المسيح للقديس متى الأنجيلي البشير.
» كلام الحياة - من إنجيل ربنا يسوع المسيح للقديس متى الأنجيلي البشير.
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى