منتدى ماء الحياة
بسم الاب والابن والروح القدس اله واحد امين
اهلآ" بكم في منتدى ماء الحياة داعين الله ان يتقبل عملنا هذا كقربان عنا

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى ماء الحياة
بسم الاب والابن والروح القدس اله واحد امين
اهلآ" بكم في منتدى ماء الحياة داعين الله ان يتقبل عملنا هذا كقربان عنا
منتدى ماء الحياة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

تأملات شهر حزيران مع قلب يسوع الأقدس - 28 - قلب يسوع مخزن النِعم.

اذهب الى الأسفل

تأملات شهر حزيران مع قلب يسوع الأقدس - 28 - قلب يسوع مخزن النِعم. Empty تأملات شهر حزيران مع قلب يسوع الأقدس - 28 - قلب يسوع مخزن النِعم.

مُساهمة من طرف ندى الور 2010-06-27, 6:37 am

تأملات شهر حزيران مع قلب يسوع الأقدس - 28 - قلب يسوع مخزن النِعم.

إنّنا نجد في قلب يسوع كلّ الخيرات والإسعافات التي نشتهي الحصول عليها, كما يقول بولس الرسول: "قد أغنينا من كلّ أنواع الخيرات, حتى أنّه لا ينقصنا من مواهب الله شيء". فقلب يسوع إذاً هو بالحقيقة مخزن النعم الإلهيّة. ومن هذا القلب السخيّ تجري ينابيع النعَم التي يقول عنها أشعيا: "تستقون الماء من ينابيع المُخلّص". فيمكننا أن نعتبر أربعة ينابيع في قلب يسوع:

الينبوع الأول: هو ينبوع الرحمة, به يمكننا أن نتطهّر من كلّ أدناسنا. فهذا الينبوع يتألف من دموع مخلّصنا الإلهي ودمائه, كما يقول يوحنّا الرسول: "قد أحبّنا وغسلنا من خطايانا بدمه". فإلى هذا الحدّ بلغت محبّة مخلّصنا, حتّى أنّه هيّأ لنا من دمه مطهرة بها نتطهّر من أرجاسنا.

الينبوع الثاني: هو ينبوع سلام وتعزية في مصائبنا: "من كان عطشاناً فليأتِ إليّ ويشرب". وإلى أيّ شيء تعطش النفس إلا إلى التعزية والسلام ؟ إنّ الذي يستقي من المياه النابعة من القلب الأقدس, لا يعود يعطش إلى الأبد. فالسلام والفرح, اللذان يعطيهما الله للنفوس التي تحبّه, لا يشبهان في شيء فرح العالم الذي تعقبه المرارة. فالسلام الذي يعطيه الله يفوق كلّ عقل: "طوبى للجياع والعطاش إلى البرّ فإنّهم سيشبعون".

الينبوع الثالث: هو ينبوع تقوى. إنّ الذي يتّحد بقلب يسوع يصبح تقيّاً, بدون شك, وسريعاً في الإستجابة لصوت الله تعالى. مع التأمل المتكرّر بما صنعه قلب يسوع محبّة لنا, نشعر بازدياد بالنموّ في الفضائل, ونتقدّم من فضيلة إلى أخرى. فمن يمشي على هذه الخطّة, يُشبه شجرةً مغروسةً على مجاري المياه.

الينبوع الرابع: هو ينبوع محبّة. عندما نتأمل الآلام والإهانات التي شاء قلب يسوع أن يحتملها لأجلنا, لا يعود يمكننا إلاّ أن نشعر بحرارة تلك النار التي جاء يضرمها على الأرض. فلنسرع إذاً إلى هذا الينبوع الفيّاض, لننال مغفرةً وسلاماً, ونزداد في التقوى ومحبّة الله, "لأنّ ملكوت الله ليس أكلاً وشُرباً, بل بِراً وسلاماً وفرحاً بالروح القدس".
ندى الور
ندى الور
مساعد المشرف العام
مساعد المشرف العام

عدد المساهمات : 2691
نقاط : 7825
تاريخ التسجيل : 02/05/2009
العمر : 47

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى