تأملات للبابا بندكتيوس السادس عشر - الفرح الأصيل.
صفحة 1 من اصل 1
تأملات للبابا بندكتيوس السادس عشر - الفرح الأصيل.
تأملات للبابا بندكتيوس السادس عشر - الفرح الأصيل.
أليس صحيحًا أن كل الفرح الذي يصدر بمعزل عن المسيح أو بدون إرادته سرعان ما يبرهن عن أنه غير كافٍ، ولا ينفك ينحط بالإنسان إلى عمق من الضياع لا يجد فيه في نهاية المطاف أي أثر من الفرح الذي يدوم؟ فقط مع المسيح ظهر الفرح الحقيقي وبات الأمر الأهم في حياتنا أن نتعلم أن نرى ونعرف المسيح، إله النعمة والنور ورجاء العالم. سيكون فرحنا أصيلاً فقط عندما لا يعود يرتكز على الأمور التي يمكن أن تنزع منا وأن تُدمّر؛ عندما يمد هذا الفرح جذوره في أعماق وجودنا فلا تستطيع أية قوة أرضية أن تنتزعه منا. يجب على كل خسارة خارجية أن ترجعنا إلى هذه الأعماق الداخلية وتهيئنا بشكل أفضل لحياتنا الحقة... الاحتفال بالمجيء يعني أن نحيي فينا حضور الله الخفي. تمر هذه المسيرة في سفرنا على درب الارتداد وتغيير توجه فكرنا عبر تحويل طرفنا من المرئيات إلى اللامرئيات. وإذ نعبر في هذا السبيل، نتعلم أن نرى أعجوبة النعمة؛ نتعلم أن ما من منهل نور أكثر إشعاعًا لنا نحن البشر وللعالم بأسره من النعمة التي ظهرت في المسيح. ليس العالم كدٌ وألم فوضوي، فكل البؤس الموجود في العالم تحمله أيدي الحب الرحيم؛ يتم شفاؤه عبر الغفران ونعمة الله الخلاصية.
أليس صحيحًا أن كل الفرح الذي يصدر بمعزل عن المسيح أو بدون إرادته سرعان ما يبرهن عن أنه غير كافٍ، ولا ينفك ينحط بالإنسان إلى عمق من الضياع لا يجد فيه في نهاية المطاف أي أثر من الفرح الذي يدوم؟ فقط مع المسيح ظهر الفرح الحقيقي وبات الأمر الأهم في حياتنا أن نتعلم أن نرى ونعرف المسيح، إله النعمة والنور ورجاء العالم. سيكون فرحنا أصيلاً فقط عندما لا يعود يرتكز على الأمور التي يمكن أن تنزع منا وأن تُدمّر؛ عندما يمد هذا الفرح جذوره في أعماق وجودنا فلا تستطيع أية قوة أرضية أن تنتزعه منا. يجب على كل خسارة خارجية أن ترجعنا إلى هذه الأعماق الداخلية وتهيئنا بشكل أفضل لحياتنا الحقة... الاحتفال بالمجيء يعني أن نحيي فينا حضور الله الخفي. تمر هذه المسيرة في سفرنا على درب الارتداد وتغيير توجه فكرنا عبر تحويل طرفنا من المرئيات إلى اللامرئيات. وإذ نعبر في هذا السبيل، نتعلم أن نرى أعجوبة النعمة؛ نتعلم أن ما من منهل نور أكثر إشعاعًا لنا نحن البشر وللعالم بأسره من النعمة التي ظهرت في المسيح. ليس العالم كدٌ وألم فوضوي، فكل البؤس الموجود في العالم تحمله أيدي الحب الرحيم؛ يتم شفاؤه عبر الغفران ونعمة الله الخلاصية.
ندى الور- مساعد المشرف العام
- عدد المساهمات : 2691
نقاط : 7825
تاريخ التسجيل : 02/05/2009
العمر : 47
مواضيع مماثلة
» تأملات للبابا بندكتيوس السادس عشر - نسب يسوع.
» تأملات للبابا بندكتيوس السادس عشر - الزيارة.
» تأملات للبابا بندكتيوس السادس عشر - سر الإرتداد.
» تأملات للبابا بندكتيوس السادس عشر - قوة الحقيقة.
» تأملات للبابا بندكتيوس السادس عشر - غنى العطاء.
» تأملات للبابا بندكتيوس السادس عشر - الزيارة.
» تأملات للبابا بندكتيوس السادس عشر - سر الإرتداد.
» تأملات للبابا بندكتيوس السادس عشر - قوة الحقيقة.
» تأملات للبابا بندكتيوس السادس عشر - غنى العطاء.
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى